انعقاد "ملتقى الأعمال السعودي التركي" بآفاق تعاون مثمرة
خلال "منتدى الأعمال السعودي التركي" الذي عُقد في العاصمة الرياض يوم أمس (الأحد)، وقّع ممثلو دوائر الأعمال السعودية والتركية اتفاقيات مشتركة في عدة مجالات. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن المنتدى شهد حضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى وكبار المسؤولين، ومنهم: وزير التجارة السعودي "ماجد القصبي"، والوزير التركي "محمد موش"، إضافة إلى مشاركة أكثر من 450 شركة سعودية وتركية، وممثلي بعض الجهات الحكومية من كلا البلدين.
فرص جديدة للتعاون الاقتصادي بين تركيا والسعودية
قرابة 1140 شركة سعودية تستثمر في تركيا
كما تناول السيد "حسن الحويزي"، رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية، الحديث عن طبيعة العلاقات التركية السعودية، فقال: "العلاقات السعودية التركية التي نشأت عام 1929 هي من أفضل النماذج العالمية". وأشار "الحويزي" إلى أن هذه العلاقات قد حظيت باهتمام قادة البلدين، وانعكست بشكل إيجابي في إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي كمنصة للتعاون على جميع المستويات، والاتفاق على تطوير وتنويع التعاون، وتسهيل المبادلات التجارية. وتطرّق الحويزي للحديث عن وجود "1140 شركة سعودية تستثمر في تركيا، و 390 شركة تركية تستثمر في المملكة وتشارك في البناء والتصنيع وتجارة الجملة والتجزئة...".
توقيع اتفاقيات تعاون تجاري بين البلدين
ضمن أعمال الملتقى وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإن الملتقى شهد توقيع 8 اتفاقيات على الأقل، حيث جرى "توقيع ممثلين عن قطاعي الأعمال السعودي والتركي ثلاث اتفاقيات تعاون تجاري، في مجال التصنيع المحلي لمعدات ولوازم اللحام، وكذلك في مجال صناعة الشاحنات والخزانات، بما في ذلك مشروع مشترك في مجال الأتمتة، والمشروعات الهندسية المشتركة في الشرق الأوسط". وقال الوزير التركي على حسابه في تويتر إنه انضم إلى نظرائه السعوديين في اجتماعات مع شركات سعودية وتركية تهدف إلى التشاور حول سبل زيادة التجارة المتبادلة في جميع القطاعات. كما عقد الوزير التركي اجتماعين منفصلين مع "صالح الجاسر" وزير النقل والخدمات اللوجستية، و "ماجد الحقيل" وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بحثا خلالها سبل التعاون في تنفيذ البُنية التحتية والإنشاءات.
